أكد رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​​وديع الخازن​، خلال حديث تلفزيوني، أن "المصالحة التي حدثت في ​بكركي​ هي خطوة جبارة قام بها رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ولاقاه معها رئيس حزب "القوات ال​لبنان​ية" ​سمير جعجع​"، مشيراً إلى أنها "استكمال لاتفاق ​معراب​ التاريخي".

ولفت الخازن إلى أن "مسألة فرنجية مغايرة لرئيس الجمهورية ميشال عون لأن فرنجية عانى بشكل خاص"، مشيراً إلى أنه "ليس من الوارد أن نبقى في الإشكالات السابقة التي كانت بيننا، فنحن نواجه مخاطر كبرى تتطلب منا التكاتف والتضامن".

وأوضح أن "الثنائي الشيعي اتفقوا على الثوابت، لكن ​الموارنة​ اختلفوا على الإستراتيجية بينهم وبالتحديد حول العلاقة بين لبنان والخارج".

وشدّد الخازن على أنه "سعينا إلى المصالحة بين الرئيس عون وجعجع وكنا في نفس الوقت نشجع على المصالحة بين فرنجية وجعجع لكنّنا لم نستطع إنجازها في الوقت نفسه مع مصالحة عون وجعجع"، مشيراً إلى أن "البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​ بارك هذه المصالحات".

وأكد أن "هناك اختلافات بين القوى المسيحية حول ال​سياسة​ الخارجية"، مشيراً إلى أن "لبنان البلد الوحيد هو مباح لأن تتحكم به أكثر دولة خصوصاً أن ​إسرائيل​ تتربص به".

وأوضح اننا "بحاجة لوحدة وطنية تحمينا من المخاطر الخارجية"، مشيراً إلى أن "موقف النائب ​أنيس نصار​ حول شهداء "حزب الله" هو تقدم كبير يدعم التلاحم بين اللبنانيين".