استنكر النائب ​عاصم عراجي​ في حديث إذاعي "الحملة التي يشنها فريق 8 آذار على الرئيس المكلف ​سعد الحريري​"، معتبرا أنها "تزيد الوضع تأزما والمشكلة هي أنها عوض أن نقول كلاما يلطف الأجواء ونستطيع حل المشكلة الموجودة في البلد، قمنا بخوض هجوم مزعج كثيرا وفيه نوع من الإسفاف تجاه الرئيس الشيهد وتجاه الرئيس المكلف وأنا أعتبر أنها تأتي في إطار الضغط على الرئيس الحريري من أجل توزير احد النواب الستة".

وردا على سؤال عن أنه خلال الإستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف لم تكن هناك كتلة نواب سنة 8 آذار هل تحاول إيران جمع أوراق قوتها في المنطقة؟ قال: "صحيح أن هؤلاء النواب خلال الإستشارات ذهب كل واحد بمفرده، فقط النائبان ​فيصل كرامي​ و​جهاد الصمد​ كانا سوية. هذه الكتلة إصطنعت أخيرا من أجل أمر ما، وصل إلى ​حزب الله​، بالتوقف عن ​تشكيل الحكومة​ مثل ما حدث في العراق، كأن هناك أمرا عمليات لحزب الله بتوقف تشكيل الحكومة، حتى نرى ما سيحصل ربما مفاوضات من أجل تخفيف ​العقوبات الأميركية​ فأوجدوا عقدة توزير النواب الستة".

واستبعد النائب عراجي "وجود حكومة في الأفق أو بصيص نور لفك أسر تشكيل الحكومة بعد أن كادت الحكومة تبصر النور لو أعطى حزب الله أسماء وزرائه الثلاثة في الحكومة وإفتعال عقدة تمثيل الوزراء الستة حيث ربط حلفاء إيران القصة الموجودة في المنطقة والعقوبات بوضع حكومة لبنان".

وأكد أن "حزب الله يهمه إستراتيجيته في المنطقة أكثر من لبنان وتشكيل حكومة وأوجدوا عقدة توزير النواب الستة بهدف تخفيف العقوبات عن إيران لا رئيس الجمهورية ولا الرئيس الحريري لهما يد في عرقلة التشكيل وسبب تأخر ولادة الحكومة هو حزب الله".