زار بطاركة الشرق الكاثوليك ​رئيس الجمهورية​ ​العراق​ي ​برهم صالح​ في "قصر السلام" في ​بغداد​، وقدموا له التهنئة بمناسبة انتخابه متمنين له "التوفيق في منصبه الجديد للوصول بالعراق العزيز الى الاستقرار والازدهار".

كما نوهوا بـ"نجاح زيارته قبل أيام إلى حاضرة ​الفاتيكان​ وبلقائه قداسة ​البابا فرنسيس​ في خطوة بالغة الأهمية تعطي نفحة رجاء للمسيحيين في العراق".

وتم خلال اللقاء التطرق الى مواضيع تخص العراق ومنطقة ​الشرق الأوسط​، ولاسيما "المساواة بين ابناء الوطن الواحد في الحقوق والواجبات على قاعدة المواطنة وبدون اي تمييز مع احترام الحريات على انواعها، مع ضرورة قيام ​الدولة المدنية​ وفصل الدين عن الدولة من اجل تحقيق ذلك".

كما كان "تشديد على وجوب عودة المهجَرين العراقيين إلى وطنهم وتشجيعهم على ذلك ومساعدتهم في تأمين مقومات هذه العودة".

من جهته شكر الرئيس العراقي البطاركة على زيارتهم معتبرا إياها "زيارة دعم لكل العراقيين الذين يتطلعون الى الاستقرار والسلام"، آملا في ان "يعود من تهجر منهم الى وطنه".

وأشار إلى انه وجه "دعوة للبابا فرنسيس من اجل زيارة العراق وإقامة قداس مسكوني في بلدة ابراهيم الخليل، في خطوة تؤكد العيش معا وتشهد على الحضور المسيحي في بلاد الرافدين".