عبّر المجلس الأعلى ل​طائفة الروم الكاثوليك​ اثر اجتماعه الدوري عن قلقه حيال التمادي في تأخير ​تشكيل الحكومة​، وعن إعتماد أعراف جديدة في عملية التشكيل بعيدة عن الأصول الدستورية والصلاحيات المناطة بكل من ​رئيس الجمهورية​ ورئيس الحكومة المكلّف، وطالب الأفرقاء جميعاً بالعودة إلى الأصول وتغليب المصلحة الوطنية على ما عداها.

واعتبر المجلس الأعلى أن ​الوضع الاقتصادي​ المهدّد بالتداعي، إضافة إلى الأوضاع الاجتماعية والمالية والإهتراء الحاصل في الإدارة و​الفساد​ والمحسوبية وتنامي ​الدين العام​، وغياب المعالجات الجذرية لمشكلة ​الكهرباء​ و​النفايات​ وغيرها تتطلب قيام سلطة تنفيذية تأخذ على عاتقها معالجة هذه المشاكل والأوضاع وتنهي مخاطر انزلاق الاستقرار الحكومي.

وأعرب المجتمعون عن قلقهم وخشيتهم من الكلام الذي صدر عن وزير خارجية ​الفاتيكان​ ​بول غالاغر​ لجهة عدم الرغبة الدولية في إعادة ​النازحين السوريين​ إلى بلدهم، وطالبوا المسؤولين بوضع خطة واضحة لعودة النازحين وعدم ربطها بالحل السياسي.