أعلن الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالأردن محمد حواري أن "عودة اللاجئين السوريين بالأردن لبلادهم ضعيفة للغاية وبأعداد قليلة جدا"، مشيراً إلى "أنها لا تُصنف بالعودة"، مشيرا إلى أن "الأردن شهد منذ 15 تشرين الاول وحتى 8 كانون الأول 2018، عودة قرابة 4229 لاجئا من إجمالي 670 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية، بينما تتحدث السلطات الأردنية عن 1.3 مليون لاجئ موجودون في البلاد".
ولفت إلى أن "الحكومة الأردنية تعتبر كل سوري موجود داخل الأردن لاجئا، بينما تعتبر الأمم المتحدة فقط من سجل لجوءا لديها"، مشيراً إلى أن "فصل الشتاء يعد تحديا أساسيا في حركة عودة اللاجئين، بالإضافة إلى أن الحرب السورية خلفت بنية تحتية مهزوزة وضعيفة وهي أمور تجعل اللاجئ لا يرغب في العودة في ذلك الفصل القاسي من العام".
وأوضح أن "الذين غادروا لسوريا هم فقط من لديهم ضمانة أنه سيكون لديهم منزل يأويهم، أما من لا يمتلكون الضمانة فلم يغادروا"، مبيناً أن "المفوضية أجرت استفتاء أظهر أن 13% ممن رغبوا في العودة هم لا يريدون العودة خلال الأشهر القادمة حتى تتوفر أماكن لرجوعهم".