إعتبر ​حزب الاتحاد​ أن "زيارة الرئيس السوداني إلى دمشق هي تكريس لعودة العرب إلى ​سوريا​، في ظل فترة من التخلي عن قلب ​العروبة​ النابض، الذي لم يتهاون مع محاولات هدم أسوار قلعة العروبة وضرب وحدتها، فكان ​الإرهاب​ ​المصنع​ الذي يريد ​القضاء​ على سوريا الدور والتاريخ والممانعة تتويجا لكسر إرادة الأمة ودفعها نحو خيارات الاستسلام والتطبيع مع الكيان الصهيوني".

وأكد الحزب أن "هذه الزيارة لن تكون الوحيدة بل ستتبعها زيارات لمسؤولين عرب في الوقت الذي مازلنا في ​لبنان​ نعاند فيه منطق التاريخ والجغرافيا وعودة العلاقات وفق ما تنص عليه ​الدستور اللبناني​ خدمة للشعبين الشقيقين"، داعيا "كافة المسؤولين إلى وعي اهمية هذه العلاقات التي يستفيد منها لبنان كما سوريا".