شدّد الوزير السابق ​إيلي ماروني​، على أنّ "من المعيب أنّنا قاربنا السبعة أشهر من دون تشكيل حكومة، فيما رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ كان يقول إنّها حكومة العهد الأولى الّتي يتّكل عليها لانطلاق عمل العهد في الميادين كافّة"، لافتًا إلى أنّ "العقدة السنية أعلنها "​حزب الله​"، وحلّ هذه العقدة أُعلن على لسان "الحزب"، ولكن علينا النظر إلى ما هو أبعد من التشكيل، فهل هذه الحكومة قادرة على اتخاذ قرارات وقيادة البلد؟".

وبيّن في حديث إذاعي، أنّ "قبل ​الإنتخابات النيابية​، سمعنا عن الرئيس القوي والرئيس المكلف القوي ورئيس المجلس النيابي القوي، ولكن هل يستطيع ان أحد أن يرفع يده ويدلّنا إلى القوة ويخبرنا عن مظهر القوة لدى الرئيسين وعن الإنجازات؟"، مؤكّدًا أنّ "عند وجود حكومة اختصاصيين، ستقوم بواجباتها، فيما على المجلس النيابي أن يقود حركة الحوار ال​لبنان​ي- اللبناني، ولا بدّ من أن يُنتج شيئًا".

وركّز ماروني على "أنّني لو كنت مكان رئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ الّذي لم يستطع تشكيل الحكومة منذ سبعة أشهر، لتركت المهمّة وذهبت إلى حلفائي وشكّلت وإياهم جبهة الدفاع عن لبنان و​الدستور اللبناني​".