شدّد عضو "​اللقاء التشاوري​ للنواب السنة المستقلين" عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، على "أنّنا نبشّر اللبنانيين خيرًا، وأصداء مبادرة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الّتي يقودها المدير العام للأمن العام اللواء ​عباس ابراهيم​ إيجابية، ولقد ساهمنا بإنجاحها وأهمّ ما تقوم عليه هو الإعتراف بـ"اللقاء التشاوري" وإعطائه وزيرًا".

وأوضح هاشم في حديث تلفزيوني، أنّ "الأسماء سيتمّ بحثها بعد عودة عضو "اللقاء التشاوري" النائب ​فيصل كرامي​، وسنقدّم بين اسم وثلاثة أسماء على أن يتمّ اختيار واحد من بينها"، مركّزًا على أنّ "من المعيب فعلًا أن يُقال إنّ هذه حصة رئيس الجمهورية في وقت كلّ الكتل تقول إنّها من حصة الرئيس".

وعن لقاء "اللقاء التشاوري" برئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​، أعرب عن أسفه إلى "ما وصل إليه مستوى الكلام، ونحن لا ننتظر أن يعترف أحد بنا لأنّنا نواب ونمثّل من انتخبنا"، لافتًا إلى أنّ "ضمن الخيارات المطروحة طرح أسماء، واسم ابن النائب ​عبد الرحيم مراد​ مطروح وهذا حقّ له، وهناك أسماء غير مُعلنة بعد".

وأكّد هاشم أنّ "التباين بين أعضاء "اللقاء التشاوري" على بعض المواضيع أمر طبيعي، ولكن لحظة اتخاذ القرار كلّنا نلتزم به، وقرار الأمس عبّر عن رأي المجتمعين"، معلنًا أنّه "إذا استمرّت الأمور على هذا النحو بإيجابية، سنبشّر اللبنانيين بحكومة قبل ​عيد الميلاد​ لتكون لهم عيدية".

وبيّن أنّ "المبادرات أصبحت في الربع ساعة الأخير، واللقاءات تصبّ في هذا الإطار، وقد يكون الإجتماع مع الرئيس عون والحريري يوم الجمعة أو السبت، وقد تكون الحكومة في اليوم عينه".