رأت صحفية "فايننشال تايمز" البريطانية، أنّ "صورة الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، اهتزّت بسبب الاحتجاجات الّتي يشهدها بلده، وهو ما قد يجعله يفقد طموحاته الأوروبية".

ونوّهت في مقال، إلى أنّ "مناوئي ماكرون يصفونه بأنّه إمبراطور تحت التدريب يتّجه نحو خسارة تاريخية"، لافتةً إلى أنّ "من الصعب العودة إلى سياسته العامة، فالأزمة الفرنسية أعمق من سياسات ماكرون. فمنذ الفترة الّتي تولّى فيها الرئيس السابق ​جاك شيراك​ الرئاسة بين 1995 و2007، وربما من قبلها، فقد الفرنسيون ثقتهم في السياسيين".

وشدّدت على أنّ "ماكرون خسر الدعم لطموحاته الأوروبية، فأغلب القادة الأوروبيين إمّا لا يعيرون اهتمامًا للأفكار الّتي تجول بخاطره أو يعترضون عليها"، مركّزةً على أنّ "من الإجحاف تحميل ماكرون مسؤولية تردّد ​الاتحاد الأوروبي​ في تعزيز قيمة عملته الموحدة وإصلاح سياسة اللجوء و​الهجرة​، وتحقيق الإنسجام في سياسته الخارجية. والحقيقة أنّ هناك خلافات بشأن "متى وكيف". ينبغي أن يتصرّف الاتحاد الأوروبي ككتلة واحدة".