أكدت مصادر معنية بالاتصالات الحثيثة التي حصلت أمس لـ"الحياة" إن نية إصدار مراسيم الحكومة في اليومين المقبلين ما زالت قائمة.

ولفتت المصادر لـ"الحياة" إلى ان فكرة اجتماع أعضاء "​اللقاء التشاوري​" برئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ كجزء من المخرج المتفق عليه، غدا الجمعة في ​القصر الجمهوري​ بدعوة من ​الرئيس ميشال عون​، تنتظر عودة النائب ​فيصل كرامي​ من السفر اليوم، فإذا حصل الاجتماع وكان اختار عون إسم الوزير من حصته يرفض الاجتماع مع هؤلاء ليعقد اجتماع آخر بين عون والحريري ثم يدعى رئيس البرلمان ​نبيه بري​ إلى القصر الرئاسي، على ان يصدرا مراسيم التأليف بعد اجتماعهما به. ونقلت مصادر مقربة من الحريري ارتياحه إلى نتائج الاتصالات الجارية".

وعلمت "الحياة" أن إسم جواد عدرة الذي يرأس شركة "الدولية" للمعلومات، الإحصائية والبحثية، طرح منذ أول من أمس في المداولات الضيقة، وتسرب أمس. ورجحت المصادر المواكبة للاتصالات أن يكون هناك توافق عليه بين الرئيسين عون وبري وربما "​حزب الله​"، وأنه على رغم أن المخرج قضى بأن يسمي النواب السنة الستة من يرشحون، فإن احتساب الوزير السني السادس على حصة ​رئيس الجمهورية​ لا بد من أن يعطيه هامشا ليدلي برأيه به.