أكّد رئيس ائتلاف "دولة القانون" في ​العراق​ ​نوري المالكي​، "أنّنا لم نطالب بالتدخل في شؤون ​البحرين​ أو أي دولة أُخرى كما يتدخّل الآخرون في شؤوننا، ولم ندع للعنف ولا نشجّع أحدًا عليه".

ولفت في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى "أنّنا ندعو إلى الحوار ورفض التهميش والإقصاء وممارسة الاستبداد السياسي، والتأكيد على احترام الشعوب وحقّها في الحرية، واستخدام الآليات الدستورية الديمقراطية في معالجة الأزمات".

وكانت قد احتجّت البحرين رسميًّا لدى العراق بسبب ما وصفته بـ"تدخل صارخ وغير مقبول" في شؤونها من جانب نوري المالكي، بعد تصريحات له أثناء مشاركته في مؤتمر في العراق، نظّمه "ائتلاف شباب 14 فبراير" البحريني المعارض، الّذي أعلنته حكومة ​المنامة​ تنظيمًا إرهابيًّا عام 2014.

واستدعت ​وزارة الخارجية البحرينية​، نائب القائم بالأعمال في السفارة العراقية في المنامة، يوم الاثنين الماضي، للاحتجاج على تصريحات المالكي.