حمّلت أوساط سياسية، رئيس ​الحكومة​ المكلف سعد ​الحريري​ وزر ما وصل إليه "لأنه لم يتصّرف انطلاقاً من كونه رئيساً للحكومة. وإنما كطرف".

ورأت في حديث لـ"الأخبار" انه "كان بإمكانه أن يأخذ كل ملف السنّة المستقلين على عاتقه، ويخرج بحلّ يؤكّد فعلاً بأنه بيّ ​السنة​ كما قال، بدلاً من التفرّج على مسؤول أمني يدير عملية التفاوض الحكومي".

وأعطى هؤلاء مثالاً على ذلك بالإشارة إلى رئيس ​مجلس النواب​ نبيه برّي الذي لم يُغلق بابه يوماً "في وجه النواب الذين لم بنتخبوه، كما لم يرفض لقاء وزير الخارجية حتّى بعد وصف الأخير له بالبلطجي".