لفت الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ في حديث اذاعي الى أن "زيارة ​الحريري​ الى ​القصر الجمهوري​ هي تطور بحد ذاته"، داعيا الى التريث خصوصا وأن هناك تساؤل ولكن هناك تفاؤل"، مشددا على أن "هناك حلحلة ولا نعرف لماذا التباطؤ وهناك نوع من التفاؤل الحذر يخيم على التفاصيل".

وأشار الى أن "كل القمم العربية لا قيمة لها والبيان الختامي يتم الاتفاق عليه"، لافتا الى أن "هذه القمة لن تقدم ولن تؤخر لأن ​الدول العربية​ لا تملك الدفع الكبير".

وأضاف: "بالشكل نؤيد أن يكون لدينا هذا الكم الهائل من الشخصيات ولكن القمة الاقتصادية في ​لبنان​ تبقى ناقصة ما لم تدع ​سوريا​ الى القمة"، مؤكدا أن "نجاح القمة الاقتصادية يعود لوجود الجار الرئيسي للبلد وهو سوريا"، مشيرا الى أنه "وفي حال لم ترغب ​الجامعة العربية​ بدعوة سوريا إن ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ لن يتمكّن من ذلك".

ورأى أن "عودة الكثير من الدول العربية الى سوريا يعود لرغبة كثيرين في المشاركة في إعادة إعمار سوريا".

وشدد على أن "هناك تعويل على خطة اقتصادية لانقاذ البلاد"، ولافتا الى أن "هناك "محاولة منذ 2016 ل​محاربة الفساد​ ولكن هناك "مافيا" كبيرة في الدولة ومحاربة الفساد لا يستطيع القيام بها الا شخص كرئيس الجمهورية ميشال عون"، مضيفا: "يجب توقيف الفاسدين من الرؤس الكبيرة واذا لم نستطع أن نوقفهم فلنقم بفضحهم".