أكدت مصادر سياسية متعددة لصحيفة "الحياة" أن محاولات إيجاد مخرج من مأزق تأليف ​الحكومة اللبنانية​ لم يحقق أي اختراق أمس على رغم تجدد الحراك من أجل التوصل إلى صيغة لمعالجة اشتراط "​حزب الله​" ضمان تمثيل النواب ​السنة​ الستة حلفاءه، قبل الإفراج عن أسماء وزرائه كي تصدر مراسيمها.

وأوضحت المصادر أنه على رغم موجة جديدة من الوعود التي أطلقها رئيس الحكومة المكلف تأليف الحكومة ​سعد الحريري​ وبعض الأوساط الرسمية بقرب ولادة الحكومة، والتي انضم إليها "حزب الله" على لسان عضو مجلسه السياسي ​محمود قماطي​ بعد زيارة وفد منه البطريرك الماروني ​بشارة الراعي​ للتهنئة بالأعياد، فإن المراوحة غلبت على الطروحات في شأن الصيغة الممكنة لتموضع أي شخصية مقربة من نواب "​اللقاء التشاوري​" يمكن تسميتها لتمثيلهم".