أكدت مصادر ​بكركي​ لصحيفة "الجمهورية" أنّ "كل تلاق يحمل مزيداً من التفاهم والحوار، ف​لبنان​ بلد صغير ويجب أن يتحدّث الجميع مع بعضهم البعض، وعندما اتصلت قيادة ​حزب الله​ ببكركي من أجل القدوم للتهنئة، رحّبنا بالفكرة".

وشدّدت المصادر على أنّ "​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ لم يصوّب سهامه على حزب الله من أجل التصويب، بل هو توجّه الى جميع المعرقلين من دون استثناء، وقد وصلت تلك الرسائل الى الحزب، وكان اللقاء أمس مناسبة لتوضيح وجهة نظرهم من مسألة التأليف وتمثيل حلفائهم، وقد قال البطريرك كلاماً واضحاً لهم وتناول الأمور على حقيقتها، وأبدى الوفد تفهّمه للهواجس التي طرحت".