أكد وزير الخارجية اللبناني السابق ​عدنان منصور​، في حديث لوكالة "​سبوتنيك​" الروسية، أنه "لا شك أن انعقاد القمة الاقتصادية في ظل عدم تشكيل ​حكومة​ جديدة، وأيضا عدم دعوة ​سوريا​، مما يشكل خللا كبيرا للقمة الاقتصادية، على اعتبار أنه عندما لا تدعى سوريا إلى اجتماعات الجامعة، ولا تدعى إلى مؤتمر القمة، فهذا يعني أن القمة لن تؤدي إلى النتيجة المطلوبة منها، وخاصة أنها ستعالج مسائل أساسية مهمة، كمسألة ​النازحين السوريين​ والأوضاع الاجتماعية والمعيشية التي يعانون منها، وعندما لا تدعى الدول المعنية في هذا الأمر، فهذا لا يشكل مطلقا خطوة إيجابية بالنسبة لنتائج القمة.

وأوضح منصور أن "إلغاء أو تأجيل القمة يأتي من ​الجامعة العربية​، وهي التي دعت إلى انعقادها، لكن ما أشار إليه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ على أنه في حال لم يتم دعوة سوريا إلى حضور القمة، فالأفضل تأجيل القمة، وهذا أمر جيد لإن عدم وجود سوريا يشكل خللا ونقصا كبيرا في عمل الجامعة العربية".