لفت الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، إلى أن "مشروع خط أنابيب السيل التركي لنقل ​الغاز الطبيعي​، يسير وفق الخطة المرسومة مسبقا، وأن ​موسكو​ تخطط لإدخال المشروع حيز الاستخدام نهاية العام الحالي"، مشيراً إلى أن "شركة غاز بروم الروسية، قيّمت خيارات مختلفة، لإيصال أنابيب السيل التركي إلى القارة الأوروبية".

وذكر بوتين أن "من بين خيارات غاز بروم، ربط أنابيب السيل التركي بمركز التوزيع الموجود في ​النمسا​، عبر الأراضي البلغارية والصربية والمجرية".

وفيما يتعلق بالجانب السياسي، رفض بوتين الاتهامات الغربية لبلاده بالوقوف وراء حالة عدم الاستقرار السائدة في منطقة ​البلقان​، مشيراً إلى أن "الجهة الحقيقية التي تزعزع الأوضاع في في تلك المنطقة هي ​الولايات المتحدة الأميركية​ وسياسات بعض الدول الغربية الهادفة لتعزيز فعالياتها في البلقان".

وأشار إلى أن "​روسيا​ دعمت دائما مبدأ التعاون البنّاء لحل أزمات البلقان، والدليل على ذلك وجود أصدقاء كثر لنا في هذه المنطقة، و​صربيا​ تأتي في مقدمة الدول الصديقة لروسيا، فهذه الدولة شريكة استراتيجية لنا، لذا فإن دعم استقرار وأمن البلقان يعد من أولوياتنا".

ولفت إلى أن "​حلف شمال الأطلسي​ "​الناتو​" يحاول زيادة فعالياته وأنشطته في دول البلقان، وأن الحلف بهذه المحاولة يُجدّد خطوط الانقسام الحاصل في القارة الأوروبية".