أقرّ المحامي الخاص السابق للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ مايكل كوهين، بأنه دفع أموالا لرجل عام 2015 من أجل التلاعب باستطلاع رأى على ​الإنترنت​ لإعطاء الأفضلية فيه لترامب بعد إعلان الأخير خوض ​السباق الرئاسي​. وقال: "أنا آسف جدا حقا لولائي الأعمى لرجل لا يستحق ذلك".

وأكد كوهين تقريرا نشرته "​وول ستريت جورنال​" وذكرت فيه أنه في بداية عام 2015 تلقى رئيس شركة تقنية صغيرة يدعى جون غوغر أموالا لكتابة برنامج إلكتروني يضاعف عدد أصوات ترامب في استطلاع رأى أجرته قناة "سي إن بي سي".

وكوهين الذي كان اليد اليمني لترامب وعمل لصالح مؤسسته في ​نيويورك​ في ذلك الوقت، أقر بذنبه العام الماضي في قضية دفع أموال قبل ​انتخابات​ عام 2016 الرئاسية لشراء صمت نساء أقمن علاقات مع ترامب.