قلل عضو كتلة "المستقبل" النائب ​بكر الحجيري​ من "اهمية ما يتم تداوله في الاعلام بشان توطين ​النازحين السوريين​ في ​عرسال​"، معتبراً أنه " بعض السوريين عندما نزحوا الى المدينة اشتروا من اموالهم الخاصة منازل او عقارات التي شيدوا عليها ابنية معينة وهذا لم يتم ابدا نتيجة ما تلقوه من مساعدات"، لافتا الى ان "هذه الابنية قديمة تعود الى العام 2012. ولا بد من الاشارة في هذا الاطار ايضا الى الزيجات التي تحصل بين ابناء عرسال والسوريين منذ زمن طويل، وقد يتم ​البناء​ على ارض تعود ملكيتها الى زوجته".

وفي حديث لوكالة "​أخبار​ اليوم"، شدد الحجيري على ان "هؤلاء يشكلون نسبة قليلة جدا"، مشيراً إلى أن "ابناء عرسال ليسوا اغبياء ليتغاضوا عن مثل هذه الامور، لا بل هم حريصون على ارضهم وممتلكاتهم، مؤكدا انه لم توزع اموال على النازحين من اجل شراء المنازل، ولا يوجد اطلاقا اي مشروع توطيني"، قائلا: "السوريون ايضا متعلقون بأرضهم".

واشار الى "وجود عرساليين يملكون اراض في ​سوريا​ في القرى المجاورة للحدود، مع العلم انه وتم تدمير ممتلكاتهم هناك وتهشيلهم "، مشيراً إلى أن "ان الاساءة اتت من الهيئات المانحة التي حفرت جورا للصرف الصحي بعمق متر او مترين، وعند اول عاصفة هذا العام طافت ​المياه​ المبتذلة على البلد، مشددا على ان هذا الامر برسم ​وزارة البيئة​".