أفاد وكالة "فارس" الايرانية عن "إطلاق القناة المالية الأوروبية للتجارة مع ​إيران​".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد ذكرت أن فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا تستكمل إنشاء شركة لتنفيذ التعاملات التجارية مع إيران، متجاهلة بذلك عقوبات واشنطن على طهران.

وأفادت الصحيفة بأن الشركة ستسجل في فرنسا، فيما سيتولى إدارتها مسؤول من ألمانيا، وتعد فرنسا والمملكة والمتحدة وألمانيا أعضاء مؤسسين فيها. وتوقعت أن تبدأ الشركة الجديدة قريبا بمزاولة هدفها الأساسي والمتمثل بتزويد إيران بالأغذية والعقاقير الحيوية بأسعار معقولة.

وأشارت إلى أن الحكومات الأوروبية بدأت بإجراءات تسجيل الشركة بعد دراسة استمرت عدة شهور بحثت خلالها الدول الأوروبية، سبل مواصلة تنفيذ مقايضة البضائع بين الشركات الإيرانية والأوروبية من دون تنفيذ حوالات مالية.

وتحاول الدول الثلاث من خلال تأسيس هذا الكيان إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران، وذلك بعد خروج الولايات المتحدة منه في مايو 2018، وإعادة فرض العقوبات على هذا البلد.

وشددت الصحيفة على أن القوى الثلاث الرئيسية في أوروبا، أصرت على مواصلة تأسيس الشركة رغم تخوف دول أوروبية صغيرة من أن هذه الخطوة ستثير حفيظة الولايات المتحدة.

وتخشى شركات أوروبية من تضرر أنشطتها التجارية مع الولايات المتحدة، إذا ما استمرت في صفقاتها مع إيران.