أوضح عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​ابراهيم كنعان​ أنه "من اسباب عدم توزيره غياب البديل في ​لجنة المال​ حيث كانت تجربتي قاسية على المستوى الشخصي وناجحة على المستوى العام وكل من يتحدّث عن ​مكافحة الفساد​ اليوم لم يصل الى 10% مما قلناه في اللجنة وفخور بأننا بدأنا بشطف الدرج من فوق".

وشدد في حديث إذاعي على ان "الأولوية الاستراتيجية للتفاهم المسيحي المسيحي لن تزول فالأهم ليس الحضور في السلطة لأننا اولاد الدولة لا السلطة التي نعتبرها وسيلة للانجاز وان نكون جميعاً وراء ​الحكومة​ لتتمكن من ذلك والاّ نكون نرتكب جريمة كقوى سياسية بحق لبنان". وأضاف "ما يعنيني هو أن أحقق لأن مسؤولياتي هي تجاه شعبي ومجتمعي لأن الهدف هو بناء الدولة، أما استعادة الثقة فتتطلّب وقتاً وسأعمل وأدعم هذا التوجّه بكل قوتي كما كانت تجربتي الرقابية والتشريعية من اجل الاصلاح ووقف الهدر والمكافحة الفعلية للفساد".

وأكد ان "الحكومة اليوم هي حكومة كل لبنان وليست حكومة أحزاب فباللحظة التي يتسلّم الوزير حقيبته يصبح لكل لبنان ومن هذا المنطلق سأدعمه واتعاون معه لكنيي سأحاسبه على أدائه والمطلوب نزع القبعات الحزبية ووضع قبّعة لبنان للانجاز". وأضاف "لبنان انتصر ب​تشكيل الحكومة​ ومن الطبيعي ان نتأثّر بالعوامل الخارجية خصوصاً ان هناك تحولات كبيرة في ​العالم​ ولسنا بجزيرة معزولة ولكن توافر الارادة السياسية المحلية تحمينا وتساعدنا على المضي قدماً ويجب ان تعلو فوق كل الارادات من حصص ومواقع".

وأضاف "الوزراء ليسوا موظفين عند الكتل والمطلوب اعطاؤهم الثقة للعمل ويجب ان تأخذ الحكومة القرار بأنها آتية للعمل لا البهورة فالمسؤولية هي بالعمل تحت سقف القانون لا بالكلام وقد اطلعت في لجنة المال على كل الوزارات ولا واحدة قادرة على الانجاز بظل العقلية السابقة".