أكدت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية ​مي شدياق​ أنه "يجب إنجاز المشاريع بشفافية مطلقة كي يشعر ​اللبنانيون​ بالإنجازات بعدما تعب من الوضع الحالي"، مشيرةً إلى أن "التنازلات لا تعتبر خسارة، فأول تنازل قامت به "​القوات اللبنانية​" عندما قبلت بأربعة وزراء كنوع من التضحية ثم خرجت مشكلة تمثيل "​اللقاء التشاوري​"، وفي المرة الثانية تنازلت القوات عن حقيبة الثقافة علماً أنني كنت في جو لكوني وزيرة ثقافة لكن ذلك ليس بإشكالية".

وخلال حديث تلفزيوني، لفتت شدباق إلى أنه "في لبنان التحالفات "عالقطعة" ونحن وتيار "المستقبل" والحزب "التقدمي الإشتراكي" على قلب واحد في العديد من القضايا السياسية"، مشيرة إلى أنه "رغم اختلاف "القوات" و"​حزب الله​" إلا أننا نتفق على الكثير من البنود التي تتمحور حول مصلحة البلد".

وأوضحت شدياق "أنني أحسست أن الأمين العام لـ "حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​ كان متساهلاً في الكثير من الأمور حول ​وزارة الصحة​ في خطابه اليوم"، معتبرة أن "إمضاء الإستقالات لوزراء "​التيار الوطني الحر​" نوع من الدكتوتارية وكان يجب أن يكون هناك ثقة بالوزراء".

وشددت على أن "تقرير مركز الدراسات الدولية غريب بتوقيته لكن ليس بمضمونه ومؤتمر وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ كان به أسلوب فوقي في التعاطي"، مشيرة إلى أن "هناك اختلافاً في الكثير من الأمور الإقتصادية بين ​البيان الوزاري​ الحالي والبيانات السابقة وسننتهي غدا من صياغته والسرعة بالإنجاز بناء على طلب ​الرئيس ميشال عون​ ورئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​".