أشار مصدر كتائبي مسؤول لـ"الجمهورية" الى انّ "موضوع الاولويات يفرض نفسه على ​الحكومة​ خصوصاً، وعلى كل من هم في موقع المسؤولية السياسية عموماً، وهو يمكن اختصاره بمنع تكرار "مأساة جورج زريق" لأنّ الاوضاع الاقتصادية والمعيشية التي دفعت بجورج زريق الى إحراق نفسه هي أوضاع تعانيها عشرات ألوف العائلات ال​لبنان​ية نتيجة لسوء الادارة والهدر و​الفساد​ والمحاصصات، وغيرها من الموبقات التي تضع لبنان على شفير الانهيار الاقتصادي والانفجار الاجتماعي".

ولفت الى إنّ "مضي مكوّنات السلطة قدماً في المناورة والالتفاف على القوانين والاصلاحات وفقاً لِما شهدته السنتان الماضيتان يهدّد الامن الاجتماعي والاستقرار، والأمور لم تعد تتحمّل اللعب على الوقت بل هي تتطلب قراراً حازماً وخطوات حاسمة وجدية يتخلى فيها أركان السلطة عن أنانياتهم ومصالحهم، ويركّزون جهودهم على تأمين أبسط مقومات العيش الكريم للمواطن اللبناني، ويستعيدون أبسط القواعد السيادية لقيام الدولة".