ركّزت المحامية ​سندريلا مرهج​، على أنّ "هناك فرقًا في القانون الدولي بين اللاجئ والنازح"، لافتةً إلى أنّ "بعض الاخوة السوريين في العالم حصلوا على لجوء، أمّا في ​لبنان​ فهم نازحون". وسألت "لماذا يخلط البعض الأمور؟ الطبيعة القانونية تختلف، وكذلك الحقوق وواجبات الدولة المضيفة".

وأكّدت في حديث تلفزيوني، أنّ "أزمة السوريين النازحين لا تُحلّ عبر وزارة، ويجب أن تُنشأ هيئة مشتركة مؤلّفة من ممثّلين عن الحكومتين اللبنانية والسورية وتضمّ ممثّلين عن وزارات عدّة، لأنّ الموضوع يحتاج إلى قرارات وتدابير من وزارات أمنية واجتماعية وخارجية ومؤسسات، منها مثلًا ​الأمن العام​".

وشدّدت مرهج، على أنّ "لا أحد يريد عودة قسرية للأخوة السوريين، ولكن الالتزام بالقرارات والقوانين واجب"، مبيّنةً أنّ "وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ يحاول تدويل القضية بالطلب من ​إيران​ المساعدة"، مشيرةً إلى "أنّنا نثمّن الجهود الّتي يقوم بها في هذا الصدد، ولكن أتأسف أن يطلب من إيران أن تكون وسيطًا".

ونوّهت إلى أنّ "قضية النازحين قضية دولية، ولكن في لبنان هي قضية ثنائية بين لبنان و​سوريا​، ولا حلّ لها إلّا بالتفاهم بين الدولتين والحكومتين"، معربةً عن استغربها أن "لا يكون رئيس الجمهورية ووزير الخارجية قد زارا سوريا حتّى الآن".