أعلنت ​فصائل المقاومة​ الفلسطينية في بيان لها أن "​إسرائيل​ هي المسؤولة عن أي اعتداء بحق أبناء الشعب وتتحمل تبعات ذلك، وأن المقاومين الفلسطينيين لن يسمحوا باستمرار تعدي ​القوات الإسرائيلية​ على المشاركين السلميين في مسيرات العودة".

ولفتت الفصائل الى أن "كل المؤشرات الراهنة تشير إلى إنذارات تحمل ​الضوء​ الأحمر ل​انفجار​ قادم بسبب اشتداد الحصار، وأن المقاومة لن تقبل أن يموت الشعب جوعا وقهرا".

وأكدت أن "استمرار تنصل ​تل أبيب​ من التفاهمات يستوجب زيادة الضغط من الوسطاء العرب والدوليين لالزامها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".

ولفتت الى أن "استهداف قطاعي ​الصحة​ والتعليم من خلال مجزرة الرواتب ​سياسة​ تتماهى مع أجندة الاحتلال الإجرامية في المنطقة، وأن استمرار سلسلة الإجراءات التي تمارسها السلطة بحق الشعب في غزة تجعل المنطقة تقف على برميل من البارود سينفجر أولا في وجه إسرائيل".

واستنكرت "الصمت العربي والإسلامي والدولي إزاء الجرائم اللاإنسانية التي تمارسها إسرائيل".