اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​غازي زعيتر​، في كلمة له خلال جلسة مناقشة ​البيان الوزاري​، إلى ان " كلامي لن يكون انتقاداً انما توصيفاً لواقع عام"، لافتا الى ان "​الامام موسى الصدر​ اوجد الشيعية السياسية لينتشل الطائفة من هوة الحرمان ووهو امام العيش المشترك وامام الوطن ونستلهمه اليوم لنقول اننا نعيش احدى الازمات ونعيش نهجه كأمانة ورسالة".

وراى زعيتر أنه "لو كان الامام الصدر بيننا لاطلق شعاره مدويا ليقول لا نقبل ان يبتسم ​لبنان​ ويبقى بقاعه متألما وبقاعنا اليوم يتألم وقد مسنا واهلنا الضر ونريد من رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وعدا في هذا الاطار ونريد من ​الحكومة​ الافعال لا الاقوال وان تضع ​بعلبك​ الهرمل وعكار في راس اولوياتها"، معتبرا ان "مجلس انماء ​بعلبك الهرمل​ وزحلة وعكار طال انتظاره وقانون الضم والفرز حان وقته".

ولفت زعيتر الى ان "الفساد جريمة متمادية ولا يمكن ان يمر الزمن عليها وسمعنا انه مع ​تشكيل الحكومة​ ستبدأ ب​محاربة الفساد​ واذا كنا لا نستطيع ان نعود بمحاربة الفساد الى سنوات طويلة فلنعود الى السنوات الخمسة الماضية"، مؤكدا ان "كل البيانات التي قدمتها الحكومات كانت مشرقة وفيها آمال والمهم ما تحقق وما سيتحقق"، مضيفا: "اخفقنا ربما يوم طلبنا ان يكون هناك توازناً في الإنماء لأن عكار وبعلبك يستحقان الكثير الكثير وحالتهما سيئة".

وأكد زعيتر ان "قانون العفو يُفترض ان يكون شاملاً ليستفيد منه الجميع وليس أبناء منطقة محددة".