اعتبر رئيس "حركة الارض اللبنانية" ​طلال الدويهي​ أن "الاملاك السائبة تعلم الناس الحرام"، مشيراً إلى أن "هذا كله يدل على تقصير الدولة في تنظيم المساحة و​العقارات​، الامر الذي يؤدي الى التعدي على الاملاك ووضع اليد عليها، بالتالي ينتج عنه فوضى وخلل في التوازن وصولا الى تغيير ديموغرافي"، محذرا من "وجود جهات تتوسع وتقيم "نوع من الانتداب" على املاك عمومية وتابعة للدولة او املاك الغير".

وخلال حديث صحفي، اعلن الدويهي ان "حركة الارض بصدد اجراء عملية مسح لكل الأراضي غير الممسوحة الامر الذي يؤدي الى معرفة ​المشاعات​ التابعة لكل بلدة وعندها يظهر التضارب بين الخرائط والمعطيات الموجودة على الارض".

وأوضح أنه "على سبيل المثال في ​بلدة لاسا​ المشكلة مع الدولة التي لم تستكمل التحرير والتحديد، اما بالنسبة الى ​اليمونة​ و​العاقورة​ فهناك احكام صادرة عن ​القضاء​ والمساحة محددة ورغم ذلك يحصل التشكيك، كذلك في ​رأس بعلبك​ دخل السوريون العقارات المحددة منذ اكثر من 30 سنة".

وأكد "أننا نعمل مع نقيب المساحين على تحديد المساحة في عدد من المناطق وتبيان الحقوق، اما حماية الحدود فتقع على عاتق الدولة"، مشيراً إلى "أننا نجري مسحا عاما دون تحديد الملكية وليس لمصلحة جهة معينة"، لافتاً إلى أن "تصحيح واقع الاراضي ايضا يندرج ضمن اطار ​مكافحة الفساد​ الذي رفعت ​الحكومة​ شعاره".