أكد نائب رئیس ​البرلمان السوري​ ​نجدت أنزور​، أن "​العالم​ ذاهب باتجاه خلق محاور وتجذير هذه المحاور والصراع فيما بينها"، معتبراً أن "اشتراط بعض الحكومات العربية على ​سوريا​ بقطع علاقاتها مع ​إيران​ مقابل إعادة الإعمار وعودة مقعدها في ​جامعة الدول العربية​، هو تجسيد لهذا التمحور الضار".

وأشار إلى أن "طبيعة الحرب على المنطقة مركبة جداً ولذلك التعاون لا يجوز أن يكون في أفق واحد على حساب باقي اشكال التعاون، حتى لو كانت الأولوية للتعاون العسكري، إلا أن ​الاقتصاد​ والثقافة والإعلام لا يقلون شأناً عن الحرب العسكرية".