أكد الوزير السابق ​بطرس حرب​ لصحيفة "الشرق الأوسط" "أنني لا أعرف إذا كان لدى ​الرئيس ميشال عون​ رغبة بعقد طاولة حوار لبحث ​الاستراتيجية الدفاعية​ وسلاح ​حزب الله​".

وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أوضح أنه "إذا أخذنا بالاعتبار أن لا رغبة لديه بالتشاور مع أي جهة في شأن القرارات المتعلقة بسيادة ​لبنان​، فهو لم يسمح للوزراء بمناقشته، وهو مقتنع أو أنه أُقنع أن لا حرج مع سلاح الحزب، بالتالي سيسعى إلى تغطيته وإعطائه شرعية أكثر فأكثر".

ولفت حرب إلى أن "المشكلة الكبرى مع ​رئيس الجمهورية​ الذي تمسك "حزب الله" بوصوله إلى ​قصر بعبدا​، ليغطي وجوده غير الشرعي. وعون نزع عن الحزب الصفة المذهبية إلى صفة وطنية، وذلك قبل وصوله إلى الرئاسة. واليوم، يصرح بأنه لا يمكن أن يتخلى عن السلاح قبل حل ​القضية الفلسطينية​. أما باقي القوى السياسية، فقد اعتمدت ​سياسة​ الإذعان لأنهم لا يستطيعون شيئا حيال "حزب الله" وإمساكه بالسلطة، بالتالي قبلوا الأمر الواقع مقابل بقائهم في السلطة".