أكد المرشح لرئاسة ​الرابطة المارونية​ مارون يونس، في بيان، أنه "لإيماني بأن ​لبنان​ و​الموارنة​ زواج ماروني، فلا لبنان بدون موارنة، ولا موارنة بدون لبنان، ولإيماني بالوصول، إلى اللبنانية السياسية بعد فشل كل المذهبيات السياسية، فالرجوع إلى الدين كقيمة أخلاقية هو من أسمى وأنبل الأهداف، لا أن يكون الدين هو الحاكم أو القاضي. وعندما يتعارض الدين، مع العقل والمنطق، أنا مع العقل والمنطق".

ولفت إلى أنه "ولإيماني برابطة مارونية، تشكل قوة ضغط إيجابي، من أجل لبنان، ولإيماني بموارنة عاشوا كالنسور، لا يبدلون كرامة وطنهم واستقلاله بأي مكسب عابر مهما غلا وعلا، ولإيماني بإيجاد مجموعة مفكرين ومخططين، داخل رابطة تسعى ليكون لبنان أنموذجاً، ورسالة، ومكان تلاق، وراحة، وتفاعل بين الأفكار، مما يجعلها مشتركة بين الجميع، إن جمال هذا الحلم لو تحقق، لا يضاهيه جمال".

وأوضح يونس أنه "ولما كنت مرشحا لرئاسة الرابطة المارونية، ولما تبين لي أن نواب الطائفة وسياسييها الأعضاء في الرابطة، يشاركون بانتخاباتها من دون أن يحملوا مشروعاتها وهمومها إلى السلطة التشريعية، وهي مشروعات تصب في مصلحة الميثاقية والتوازن، وأن الرابطة في ظل هذا التنافس القائم أصبحت منبراً لأصحاب الطموح، والراغبين في خوض المعترك العام، ومع أن الطموح ليس عيبا، فغنه ينبغي ألا يأتي على حساب الأولويات، وإن الرابطة المارونية فوق الأحزاب والحزبيات لأن وقوعها تحت سيطرة هذه الحزبيات والأغراض السياسية الضيقة، يفقدها مبرر وجودها".

وأعلن يونس عن "عزوفه عن الترشح لرئاسة الرابطة المارونية، شاكرا كل لبناني شريف حر ومستقل دعمني".