استنكرت ​حركة التوحيد الإسلامي​ "الجريمة المروعة التي راح ضحيتها 50 شهيدا وعشرات الجرحى في مسجدي "النور" و"لينوود" في ​نيوزيلندا​ اليوم، من قبل مجموعة إرهابية أطلقت الرصاص والمتفجرات على المصلين العزل واطفالهم الذين لا ذنب لهم سوى أداء الشعائر الاسلامية".

واكدت الحركة انه "لن يغيب عن الضمير ​الانسان​ي مجزرة الصهاينة في الحرم الابراهيمي واعمال القتل اليومية على عتبات ​الاقصى​ وفي ساحاته. كما وتعود المجزرة ​الجديدة​ بالأذهان الى ما قام به سفاح ​البوسنة​ في التسعينات من القرن الماضي"، معتبرة ان "​العنصرية​ المقيتة مسؤولة عما حصل، ولكن كل ذلك هو نتيجة طبيعية لعمليات التحريض الممنهجة من الحلف الإسرائيلي-الأميركي عبر ​العالم​، ليكون كل ذلك مبررا لجرائم ضد الانسان في كل مكان".