لفت الوزير السابق ​فادي عبود​، الى "ان جسري ​جل الديب​ الذين تمّ افتتاحهما اليوم، سيحلان موضوع زحمة السير بشكل كبير ولكن لن يحلا المشكلة بشكل كامل"، موضحا ان "بالسرعة التي تم فيها انجاز المشروع، وبالتكلفة غير الكبيرة، فالمشروع سيحسن ​الوضع الاقتصادي​ في المتن وجل الديب بالتأكيد، ورأى ان الحل الاشمل لمشكلة السير في لبنان هو بالمراقبة الالكترونية لطرقاتنا، والاهم احترام القوانين ومنع تحويل طرقاتنا الى مواقف للسيارات وتمليكها لشركات الفاليه باركينغ".

وأكّد عبود في حديث اذاعي ان "دائما يجتهد اللبنانيون بحل مشكلاتهم، في النفايات والكهرباء، والتي تأتي مختلفة عن حلول كل البلدان الاخرى لهذه المشاكل نفسها، وهذا ينسحب ايضا على موضوع ​النازحين​ الذي نعمل على اختراع حل لا مثيل له لدى الدول التي تعاني من مشكلة نزوح مثل ​الاردن​ و​تركيا​"، داعيا الى "الذهاب للحلول المنطقية المتبعة في كل بلدان ​العالم​"، ولفت الى ان "ما يحصل بين الافرقاء السياسيين في هذا الملف يثبت ان الافرقاء يقاربونه سياسيا وليس تقنيا وقانونيا ولا وطنيا، في حين ان من حقوق النازحين العودة الى بلدهم لان لبنان لا يؤمن ادنى مقومات العيش الكريمة لهم لعدم قدرته، ومن الواضح ان هناك جو عالمي بابقائهم في دول اللجوء، وليس اعادتهم، في حبن ان من واجب ​المجتمع الدولي​ دعم لبنان ليتمكن من تحمل هذا العبئ،" وسأل: " كيف سيتم صرف هذه الاموال التي ستأتينا من المجتمع الدولي، واين صرفت الاموال السابقة التي قدمت للبنان لتحمل عبئ النازحين، وتاريخ هيئة الاغاثة ليس واضحا في كيفية صرف المساعدات لنسلمها من جديد المساعدات الاتية"، واعتبر ان "المدعين بأن سوريا لا تريد اعادة النازحين، لا يقدمون حلولا في مقابل رفضهم فتح حوار مع ​النظام السوري​ لاعادة النازحين، فهل يمكن حل مشكلتنا بالنازحين بعدم الحوار مع النظام السوري؟ وبالنهاية سنكون كجبرين على فتح هذا الحوار لاننا متضررين اكثر من سوريا ببقاء النازحين عندنا."