إعتبر منسق ​مكافحة الإرهاب​ الأميركي ناثان سيلس أن "​بريطانيا​ ودولا أوروبية أخرى معرضة لخطر الهجمات الإرهابية ال​إيران​ية على أراضيها، وعليها بالتالي بذل المزيد من الجهد لردع ​النظام الإيراني​"، مشيرا الى ان "إيران نفذت مجموعة كبيرة من مؤامرات الاغتيال في ​أوروبا​ في السنوات الأخيرة، وهي قادرة على أن تفعل ذلك مرة أخرى".

وأشاد سيلس بـ "​الحكومة البريطانية​ لتصنيفها مؤخراً ​حزب الله​ اللبناني المدعوم من إيران، كمنظمة إرهابية، وحث دول ​الاتحاد الأوروبي​ الأخرى على مواكبة هذه الخطوة"، معتبرا انه "من غير المقبول أن تعتبر إيران القارة الأوروبية أرضاً خصبة لحملتها الإرهابية. فإذا لم تكن هناك محاسبة فإن إيران ستستمر في حملتها هذه. لذلك يتعين علينا فرض هذه المحاسبة حتى نتمكن من ردع أعمال الإرهاب في المستقبل".

وفيما يتعلق بسؤال آخر حول مصير مسلحي داعش الأجانب الذين تم أسرهم في ​سوريا​، كرر سيلس مطالبة إدارة ترمب بأن تستعيد بريطانيا وغيرها من الحلفاء الأوروبيين الأشخاص الذين فروا من بلادهم للانضمام إلى داعش، ثم تحاكمهم على أراضيها. لكن بريطانيا رفضت القيام بذلك، وقررت تجريد هؤلاء من جنسيتهم البريطانية وعدم السماح لهم بالعودة.

واضاف:"لا توجد مشكلة أو عقبة في مكافحة الإرهاب بالوسائل القانونية. ففي ​الولايات المتحدة​ أثبتت المحاكم المدنية قدرتها الكاملة على مواجهة هذا التحدي، إذ نستطيع إرسال الأشخاص إلى السجن بسبب جرائمهم المرتبطة بالإرهاب، وبالتالي التأكد من أنهم لن يعودوا إلى الانخراط في ساحة المعركة. ونحن نطلب من حلفائنا الأوروبيين أن يفعلوا الشيء نفسه".