أوضحت مصادر "​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "الحزب يتلاقى مع "​حزب القوات اللبنانية​" وعدد من القوى السياسية بالموضوع السيادي والاستقلالي والمصالحات، كما أنّ هناك تقاربًا بالرؤية حول ​ملف النازحين السوريين​".

ولفتت إلى أنّ "هناك عددًا من الخطوات والتصرفات بالداخل تشير إلى محاولة لدفع النازحين إلى الداخل السوري، بمعزل عن المخاطر والتقارير الّتي تتحدّث عن فصل الرجال عن العائلات والنساء، واختفاء هؤلاء، كما أنّ هناك تقارير تتحدّث عن أنّه يتمّ تصفيتهم"، مشدّدةً على أنّ "من واجباتنا الإنسانية كلبنانيين ألّا ندفعهم إلى وراء الحدود بلا ضمانات أمنية، طالما أنّ نوايا ​النظام السوري​ واضحة".

وأكّدت المصادر أنّه "لو كانت هناك رغبة حقيقية لدى النظام لإعادة النازحين في بيئة آمنة مضمونة، فذلك يفترض ألّا يحتاجوا إلى إذن وترتيبات"، مشيرةً إلى أنّ "من الواضح أنّ هناك سياسات سورية معيّنة يحاول النظام فرضها، وإذا توفرت عناصر محلية تتواطأ مع النظام لتنفيذ تلك السياسات، فسنتصدّى لها انطلاقًا من واجباتنا الإنسانية، دون أن ننكر الأعباء الاقتصادية التي تترتب على بقائهم".

وركّزت المصادر على أنّ "إعادة النازحين لا تتمّ بمواجهة ​المجتمع الدولي​، بل بالتنسيق معه".