أقيمت مراسم دفن لاجئ سوري وابنه، في أولى جنازات ضحايا الاعتداء على مسجدي ​كرايست تشيرش​ في ​نيوزيلندا​، في وقت يترقّب النيوزيلنديون وداعا مؤثرا للضحايا.

وصباحا تجمّع مئات المشيّعين في مقبرة قرب مسجد لينوود لدفن ​خالد مصطفى​ (44 عاما) وابنه حمزة (15 عاما) اللذين قتلا في مسجد النور، حيث وقع أول اعتداء. وكان مصطفى قد لجأ مع عائلته إلى نيوزيلندا العام الماضي هربا من النزاع في ​سوريا​ قبل أن يتحوّل أملهم بحياة آمنة إلى مأساة.

وفي حديثها عن المأساة التي تعيشها عائلة مصطفى قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية: "أعجز عن التعبير عن مدى شعوري بالإحباط لقدوم عائلة إلى هنا طلبا للجوء ولملاذ آمن"، مضيفة "كان يجب ان يكونوا آمنين هنا".