لفت النائب السابق ​إيلي كيروز​ الى أنه "وصلني خبر وفاة الأب ​ميشال العويط​ وأصابني بحزن عميق. أستعيد اليوم الأب ميشال من خلال العلاقة مع ​بكركي​ ومع البطريرك مار نصرلله بطرس صفير في المحنة الكبيرة التي ضربت لبنان وأصابت بصورة خاصة ​القوات اللبنانية​ ابتداء من العام 1994 وصولا الى العام 2005. كان الأب ميشال في ذلك الزمن يستقبلنا أنا والرفاق، في كل مرة يتعرض فيها أي قواتي أو قواتية للإستدعاء أو التوقيف أو التحقيق أو التعذيب. وكنا نجده دائما في أي ساعة وكان يجري بناء على طلب البطريرك الإتصالات اللازمة بالمراجع الرسمية، السياسية والأمنية والعسكرية. وكان الأب ميشال، ومن دون انقطاع الرجل الذي يرحب بنا في كل حين، وكل وقت من دون أي تذمر أو ضيق صدر. في موعد رحيله، أستعيده أبا مستجيبا، كاهنا علامة وشاهدا عن قرب على مرحلة أساسية في ​تاريخ لبنان​. فإلى روحه النبيلة كل التحيات، مني ومن كل المقاومين في تلك الحقبة المظلمة".