لفت وزير المهجرين ​غسان عطالله​ إلى أنّ "قطعًا لأي استرسال بالتفسير الخاطئ لما ورد في مقابلتي التلفزيونية الأخيرة، يهمّني أن أؤكّد أنّ ما ورد على لساني أتى ردًّا على سؤال من مقدّم البرنامج عن أهداف إقامة قداس "التوبة والمغفرة".

وركّز في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "الكلام جاء عن بعض المسيحيّين ولم يشمل الجميع، وأعتقد أنّ قناعة رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب ​وليد جنبلاط​ بهذا الواقع دفعته إلى الموافقة على عنوان القداس والمشاركة فيه، وهو ما وافقني عليه أيضًا مقدّم البرنامج".

وشدّد عطالله على أنّ "الهدف كان وسيبقى دائمًا تثبيت مشهد العيش المشترك في الجبل فعلًا لا قولًا فقط".

وكان عطالله قد ذكر في المقابلة أنّ "بعض المسيحيين يخافون النوم ليلًا في الجبل. هذه حقيقة واقع موجود في ​الشوف​".