وصفت صحيفة "أخبارنا" المغربية زيارة ​البابا​ فرنسيس الى المغرب بالتاريخية لأنها تختزل الإرادة المشتركة في تعزيز ثقافة "الحوار" بين الأديان وتحديدا بين الإسلام و​المسيحية​، وتعزيز لحمة القيم الإنسانية المشتركة من محبة وتعاون وتضامن وتساكن وسلام، في عالم زحفت وتزحـف عليه، مفردات "​العنف​" و"التطرف الديني و​الإرهاب​ العابر للدول والقارات، تهيمن على رسائله، خطابات "الحرب" و"الدم" و"الخراب" و"الدمار" و"الإقصــاء"، وشيوع الثقافة المُغذّية للحقد والكراهية في إطار صراعات خفيّة ومُعلنة.

ولفتت إلى ان "هذه الزيارة تأتي بعد الزيارة التاريخية التي سبق أن قام بها البابا "يوحنا بولس الثاني" للمغرب منذ حوالي 34 سنة (1985)، من شأنها تعزيز إشعاع المملكة المغربية، كأرض للحوار واللقاء والتواصل والعيش المشترك بين ​الديانات​ الثلاث عبر التاريـخ.