سألت مصادر سياسية لبنانية، عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، "هل أن التناغم بين موسكو وواشنطن في دعمهما لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وُلد بالصدفة؟ وأين يقف محور الممانعة من هذا التناغم في ضوء ما يتردد بأن عدم إحداث أي تغيير في السلطة في إسرائيل سيتيح لموسكو القيام بوساطة إنما على البارد بين تل أبيب ودمشق؟".
ورأت المصادر أنه "يمكن أن يراد من هذه الوساطة، التحضير لأولى الخطوات على هذا الصعيد وتتعلق بتسليم الجانبين السوري والإسرائيلي بضرورة التهدئة على المستوى العسكري، خصوصاً أن التلويح ببدء المقاومة السورية في هضبة الجولانبعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بضمها إلى إسرائيل بتأييد منها جاء من بيروت على لسان عدد من "الصقور" في محور الممانعة".