لفت السجين اللبناني في ​إيران​ والمرشح عن المقعد السنّي الخامس في ​طرابلس​ ​نزار زكا​، الى أنه ترشح للإنتخابات "حتى أمثل بلدي وشعبي وحتى لا يحصل مع أحد غيري ما حصل معي"، داعيا أهالي طرابلس الى "التصويت بضمير وعدم التصويت لنادي المليارات وأطلب منهم عدم الجلوس في المنزل".

وشدد زكا في حديث تلفزيوني أجراه من داخل سجنه على أنه لم يرتكب يوما أي خطأ، "أنا خطفت من قبل ​الحرس الثوري الإيراني​، ودولتي لم تقم بأي شيء، لذلك ترشحت حتى أمثل كل لبناني مظلوم أو مخطوف حتى نهتم به فلا أحد يستحق أي يظلم كما ظلمت أنا"، مشيرا الى أن "​القضاء اللبناني​ أعطاني أملاً بقبول ترشحي بعد أن رفضته ​وزارة الداخلية​".

وأكد أن "​الشعب اللبناني​ كفوء ولا نحتاج للسياسيين حتى نثبت كفاءتنا ولا نريد منهم سوى أن يتركونا نعيش وأن يتوقفوا عن تخريب البلد"، وتوجه بالسؤال الى الدولة: "كيف لا تخجل من أن تصوت ضدي في ​الأمم المتحدة​، و90 دولة صوتت معي".

وأضاف: "الرئاسة الايرانية اعترفت ببراءتي ولم يصدر أي بيان رسمي حول قضيتي، أسأل رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ووزير الخارجية ​جبران باسيل​ كيف يقبلوا أن يحصل هكذا بمواطن لبناني؟ أنا موجود تحت الارض ونخير إما بالطعام أو بأن نرى الشمس لساعة واحدة، لماذا السكوت على قضيتي؟ اذا يخافون من ​حزب الله​ فليقولوا ذلك ولا يتركوا مواطناً مرمياً في السجن".