اشار رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ بعد لقائه السفير الباباوي المونسنيور جوزف سبيتري على رأس وفد من الهيئة التنفيذية ورؤساء الجمعيات التابعة للمجلس لتقديم التهنئة بحلول ​عيد الفصح​ المبارك، الى اننا تطرقنا إلى التفجيرات الدموية التي خرقت صفوف المُصلّين في كنائس وفنادق العاصمة السيريلانكية التي كان لها الأثر البالغ على بهجة الأعياد في كل أنحاء العالم، وخصوصاً في لبنان. وإعتبرنا أن مأساة صلب المسيحيين مستمرة بعد ألفي سنة من صلب الفادي الذي قدّم نفسه قرباناً لخلاص البشر، وما قد حصل يأتي في سياق مسلسل الحروب الإجرامية التي تحمل رايات الدين والدين منها براء.

اضاف الخازن "أما على صعيد ​الكنيسة المارونية​ وعلاقتها مع حاضرة ​الفاتيكان​، فقد أثنى سعادة السفير البابوي على الأداء المتميز لغبطة البطريرك ​الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ ومواقفه الجامعة، فضلاً عن حثه الدائم المسؤولين السياسيين على مخافة الله ودفعهم على إنقاذ لبنان".

وتابع قائلا "تمنينا على سعادة السفير سبيتري نقل تهانينا بمناسبة عيد الفصح، ومشاعر المحبة والتقدير لقداسة الحبر الأعظم ​البابا فرنسيس​ لما يبذله من مساع لنشر روح السلام في منطقتنا والعالم".