أكد وزير الداخلية التركي ​سليمان صويلو​ "رفضه التام للاعتداء الذي طال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض ​كمال قليجدار أوغلو​ في جنازة أحد شهداء الجيش التركي"، واصفاً حادثة الاعتداء على قليجدار أوغلو بالمؤسف، مبينا أن "الجهات المختصة تبذل جهودا كبير لكشف ملابسات الحادثة".

ولفت إلى أنه "منذ لحظة وقوع هذه الحادثة المؤسفة وقواتنا الأمنية تبذل جهودا مضاعفة لكشف ملابسات الاعتداء، ومنذ بدء الاعتداء على قليجدار أوغلو قمنا بتوجيه قواتنا الأمنية إلى المنطقة"، مشيراً إلى أن "هذا الاعتداء لا يتوافق مع الثقافة التركية ونمط المعيشة السائدة في البلاد".

وأكد أن "الوزارة لم تجد أي دليل تشير إلى أن الحادثة تتعلق باستفزاز خارجي"، مشيراً إلى أن "وجهة نظر قليجدار أوغلو وحزبه إزاء هذه الحادثة، ليست الوجهة البناءة التي نحتاجها في الوقت الحاضر، ولم يبلغنا أحد بنية قليجدار أوغلو حضور مراسم تشييع الشهيد، لذا فمن غير العدل الادعاء بأن الاعتداء كان مخططا مسبقا".

وأمس الأحد، تعرض قليجدار أوغلو، إلى اعتداء من قبل مجموعة من المواطنين خلال مراسم جنازة جندي استشهد في مواجهات مع حزب "العمال الكردستاني" على الحدود مع ​العراق​ جنوب شرقي البلاد.