التقى ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​، في الصرح البطريركي في ​بكركي​، اعضاء ​المؤسسة البطريركية المارونية​ العالمية للإنماء الشامل الذين قدموا التهاني بمناسبة عيد القيامة.

وأشاد الراعي في كلمة له "بأهداف المؤسسة التي تسعى الى تثبيت شعبنا في أرض هذا الوطن،" وقال: "كانت فكرة هذه المؤسسو نبوية ولم يكن احد يعلم اننا سنصل الى هذه المرحلة من التراجع الاقتصادي والمالي الذي نعيشه حاليًا، لذلك علينا جميعًا ان نجدد ايماننا بوطننا وببعضنا البعض وبقوانا. من الاكيد اننا لن نستطيع حل كل المشاكل ولكن يكفي ان نقوم بأي شيء، ولو كان محدودًا، كي نساهم في صمود شعبنا بأرضه ولكي نعزز انتماءنا الى هذا الوطن."

وأضاف: "صحيح أننا نمرّ بظروف صعبة، ولكن علينا الصّبر، وفي هذا الاطار أشكر التضحيات المعنوية التي يقوم بها أفراد هذه المؤسسة، والتقديمات المالية والمعنوية، لأنكم جميعكم تؤمنون بقضية هذه المؤسسة، كما نؤمن نحن أيضاً بهذه الأهداف والمبادىء. بالرغم من كل شيء، يبقى ايماننا الكبير ب​المسيح​ القائم من الموت ولذلك علينا ان نكون علامة رجاء خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يتحدتون فيها عن التقشف، والشعب متقشف اصلاً ورغمًا عنهوهو يعش الجوع والحرمان، ولكن لا بدّ أن ينجلي كل ذلك الى الخير.فدعونا نستبشر خيراً بالتطورات التي تحصل مؤخراً، كوضع خطة لمعالجة ​أزمة الكهرباء​، وبدء العمل على ​الموازنة​ للانطلاق بالاصلاحات المطلوبة".

وسلم البطريرك الرّاعي الأعضاء القدامى مراسيم تثبيت عضويّتهم في المؤسسة وهم: الدكتور ​سليم صفير​ ، ​مارون الحلو​، النائب زياد الحواط،القنصل دونالد روي جوزيف العبد،، أنطوان أزعور، انطوان واكيم، الياس ضومط، كمال القاعي ، إلياس بعينو، نبيل بسترس،الدكتور رياض صقر، نار خاتشادورييان، زياد يونس، سليم الزير. كما سلم مراسيم عضويّة كل من المنتسبين الجدد الى المجلسوهم: الدكتور روي الأسمر، تيدي رحمه، جوسلين طايع، برنار تنّوري وشربل حبيب.

وسُلّمت مراسيم العضوية الفخرية الى كلًّ من : المحامي الأستاذ سليم المعوشي والدكتور زياد الحايك. كما تمّ تسليم مراسيم تثبيت العضوية لعدد من المندوبين في الإنتشار.