ركّز العميد المتفاعد ​جورج نادر​، على "أنّنا مستعدّون أن نقدّم كلّ رواتبنا، لكن فليظهروا لنا كيف سينّفذوا هدفهم. وضعوا موازنة من دون أن يأتوا على سيرة ​الأملاك البحرية​ والنهرية وغيرها من مزاريب الهدر"، لافتًا إلى أنّ "7 مليارات ليرة لبنانية تُقتطع من رواتب العسكرية لخزينة الدولة، فأين هي هذه الأموال في بند الإرادات؟".

وسأل في حديث إذاعي ضمن برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود: "كيف يمكن أن نثق بأشخاص نهبوا البلد، أن يقوموا ببنائه؟ لدينا حقوق ونريدها بأيّ ثمن، وممنوع المسّ برواتب العسكريين الّذي هم في الخدمة أو التقاعد بأيّ شكل"، مبيّنًا أنّ "أبواب الهدر كثيرة، من ​مرفأ بيروت​ إلى الهدر الجمركي والتهريب والفوائد على ​المصارف​ وغيرها. كيف لدولة هي أكبر ملّاك في البلد، أن تؤجّر مبانيها بأبخس أثمان، وتستأجر في ​وسط بيروت​ بأغنى الأسعار؟".

وأعلن أنّ "لدينا تحرّكات عدةّ الأسبوع المقبل، و"رح يشوفوا إشيا مش شايفينا". وشدّد على "أنّنا لم نعطّل البلد، بل هم عطّلوه ونهبوه. كما أنّنا لم نغلقطرقات، بل أغلقنا مزاريب الهدر".