أوضح رئيس "الحزب الديمقراطي ال​لبنان​ي" النائب ​طلال أرسلان​، بعد لقائه ووزير شؤون النازحين ​صالح الغريب​، رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في قصر بعبدا، أنّ "البحث تركّز على الجهد المبذول لاستكمال عملية إعادة ​النازحين السوريين​ إلى بلادهم، ومعالجة وضع الّذين يدخلون خلسة عبر المعابر غير الشرعية القائمة على الحدود، لاسيّما لجهة تنفيذ القرارات الصادرة عن ​المجلس الأعلى للدفاع​ الّذي انعقد قبل أسبوعين في قصر بعبدا".

ولفت إلى أنّ "البحث تناول شؤونًا تتعلّق ب​الموازنة​ والوضع العام".

كما التقى الرئيس عون، الأمين العام لـ"حزب الطاشناق" النائب ​هاغوب بقرادونيان​ ورئيس الهيئة العالمية للحزب هاغوب دير خشادوريان المنتخب حديثًا، وهو من أصل لبناني. وخلال اللقاء، تمّ عرض عدد من المواضيع العامة، حيث شكر خشادوريان الرئيس عون على الاهتمام الّذي يبديه حيال ​الأرمن​ في لبنان ودول العالم، و"هي مشاعر ومواقف تلقى لدى الأرمن المنتشرين كل امتنان وتقدير".

وركّز على "أنّني وضعت إمكانات الأرمن اللبنانيين والمتحدّرين من أصل لبناني بتصرّف الرئيس عون في كلّ ما يخدم لبنان ويساعد على تحقيق مصلحته".

إلى ذلك، التقى الرئيس عون، الوزير السابق ​ناجي البستاني​ الّذي بيّن بعد اللقاء أنّ "البحث مع رئيس الجهورية تركّز على مشروع موازنة العام 2019، لاسيما الشق المتعلّق ب​المؤسسة العسكرية​، انطلاقًا من الدور المحوري الّذي يقوم به ​الجيش اللبناني​ في الظروف الراهنة، فضلًا عن الرعاية الّتي يوليها الرئيس عون للأسلاك العسكرية كافّة".

ونوّه البستاني إلى أنّ "في يقيني، انّ الحلّ المناسب لمعالجة ​الوضع المالي​ للمؤسسة العسكرية يكون في التواصل المباشر مع المسؤولين المعنيّين في الجيش، وتحديد ما هو مطلوب وما هي الإمكانات الّتي يمكن أن تتوافر لتحقيق التناغم بين حاجات المؤسسة والإمكانات المتوافرة".

وأشار إلى "أنّه وجّه للرئيس عون باسم أبناء ​الشوف​ عمومًا، الدعوة كي يمضي جزءًا من فصل الصيف المقبل في ​قصر بيت الدين​".