أكّدت مصادر قريبة من "​حزب الله​ لصحيفة "الجمهورية"، حول تأثير انتهاء المهلة الّتي منحتها ​الولايات المتحدة الأميركية​ لدول عدّة للكفّ عن استيراد ​النفط​ ال​إيران​ي تحت طائلة ​عقوبات​ اقتصادية أميركية، أنّ "الكلام عن تسريح عدد من عناصر "الحزب" أو توقّفه عن دفع رواتبهم غير صحيح وغير دقيق".

وأوضحت أنّ "الحزب" يعتمد حاليًّا خطة "عصر النفقات"، ولكنّه لم يُسرِّح أحدًا أو توقّف عن دفع رواتب أحد، إلّا أنه يتقشّف في نواحي أُخرى غير مهمّة أو مؤثّرة، مثل الاستغناء عن بعض الأماكن المُستأجرة". وشدّد على أنّ "الحزب" يمكنه الصمود لفترة طويلة".

وأكّدت المصادر أنّ "لا تأثير مباشرًا لهذا القرار الأميركي على ​لبنان​ أو "حزب الله"، بل هناك تأثير على الحركة الإقتصادية، إذ إن ضَخّ إيران الأموال يعزّز الحركة الإقتصادية والعكس صحيح".