أكد الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في ​لبنان​ "​أوسيب​ لبنان" أنه "بغياب المثلث الرحمات المطران رولان ابو جوده عن وجه هذه ​الحياة​، بعد سنوات من معاناة الجسد، يفتقد الجسم الكنسي والاعلامي و​القضاء​ الروحي، راعيا وجيها، ووجها ابويا لجيل كامل من الاجيال اللبنانية التي عايشت معه اقسى ظروف الاوضاع الوطنية والكنسية خلال العقود الاربعة الماضية.

وفي بيان له، أوضح الإتحاد أنه "لا يسعه هو الذي رأى النور على يد المطران ابو جوده ومارس أعضاؤه الاعلام بمختلف اشكاله في ظل رعايته وفي ضوء ارشاداته الحكيمة مستلهما تعاليم الكنيسة وتوصياتها، الا ان يطلب من الاب السماوي ان يتقبل روح الفقيد في ملكوته السماوي بين الابرار والقديسين، متوسلا الى رب الحصاد ان يرسل الى حقله رعاة متنورين حكماء واسخياء على مثال الفقيد، ليستمر العمل الاعلامي الكنسي عامرا بعطائهم في خدمة الحقيقة والحرية والكرامة الانسانية".