أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن "سياسة الابتزاز الاميركية لن تجبرنا على قبول صفقة القرن"، مشيراً إلى أن "سياسة الابتزاز التي تقوم بها إدارة ترمب سواء بإغلاق مكتب المنظمة التحرير، أو نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وتجفيف المصادر المالية للأونروا وللسلطة الوطنية، لن تجبرنا على الاستسلام والقبول بصفقة القرن".
ولفت إلى أنه "إذا لم تحتوِ صفقة القرن على القدس ولا الحدود وحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، فلماذا سنقبل بها؟"، مشيراً إلى "اننا رأينا أفعالا على الأرض أسوأ من النص المكتوب لصفقة القرن".