رأى النائب ​بلال عبدالله​ أن رمضان يجمع ولا يفرق، يعطينا الأمل في زمن الإحباط، يشد من ازرنا، نستعين بالإيمان وبالمحبة بالعطاء والتكافل والتضامن والوعي". مشيرا الى "اننا نؤكد لكل اهلنا في الإقليم وبكل مؤسساته الدينية والبلدية والأهلية والمدنية، أننا في "اللقاء الديموقراطي" سنبقى نحمل أمانة هذه المنطقة بكل مسؤولية، وبكل ادراك لأن الدولة وما تبقى منها، ستكون في الفترة المقبلة عاجزة عن تلبية الكثير من حاجاتنا وطلباتنا، لذلك فان هيئة الخدمات الإجتماعية والبلديات والإتحادات البلدية والأندية والجمعيات، كلها معنية بأن تأخذ المبادرة، ونحن بإسم الرفيق تيمور سنكون الى جانبها جميعا وسنكون مبادرين للكثير من المشاريع التي لم نعد ننتظرها من دولتنا التي تعاني ما تعانيه اليوم".

ولفت عبدالله خلال الافطار الرمضاني السنوي الخيري الذي أقامته "هيئة الخدمات الإجتماعية في ​اقليم الخروب​" في مطعم "مسبح الجسر" في ​الدامور​، "دعما لمركز المعوقين والمقعدين والطالب اليتيم المعوز، ولأنشطتها الإجتماعية والصحية والثقافيية والإنمائية"، "باسم "اللقاء الديموقراطي" ورئيسه ​تيمور جنبلاط​، المشارك في الافطار، الى ان "مواضيع ​الإقتصاد​ و​النفط​ والمال، كلها للتهويل وهذا الصراخ هو لامرار موازنة تقشف، ونلمس عجزا في ميزان المدفوعات ولكن نحن في "اللقاء الديموقراطي" وفي ​الحزب التقدمي الإشتراكي​، لن نقبل بأن يكون العبء على كاهل الناس اصحاب الدخل المتوسط والمحدود ولا على التقديمات الإجتماعية والصحية والتربوية".

وختم عبدالله بالتأكيد ان "وزراءنا ونحن وحزبنا قدممنا العديد من الأوراق الإقتصادية والإقتراحات لكي تاتي الأموال حيثما هي، حيث كدست ب​سياسة​ معينة وحيث تراكمت نتيجة صفقات، وللأسف ما زالت هذه الصفقات مستمرة، ولكن سنبقى متمسكين بهذا البلد، وسنبقى فيه ونناضل من اجل أحفادنا وابنائنا لكي نسستطيع في يوم ما ان ننبذ هذا النظام الطائفي العفن وبالحد الأدنى نبني دولة مواطنة".