علقت نقابة الطوبوغرافيين المجازين في ​لبنان​ على ما ورد في بيان جمعية المطورين العقاريين، قائلة: "قرأنا بيانا لجمعية المطورين العقاريين في لبنان REDAL تنتقد فيه المؤتمر الحواري الذي دعت اليه ​نقابة الوسطاء العقاريين​ في لبنان وتناولت فيه ما طرحه المشاركون، ومنهم نقابة الطوبوغرافيين المجازين واصفة اياه بالخاطئ، إن من جهة التشخيص أم من جهة الحلول، ونحن اذ نشكر النقيب ​وليد موسى​ على تقديره ودعوته لنا للمشاركة".

وفي بيان لها، أوضحت النقابة أن "مهنة المساحة والطوبوغرافيا تعتبر من اقدم واعرق المهن في التاريخ، وان نقابة الطوبوغرافيين المجازين هي نقابة انشئت منذ 23 عاما بموجب قانون تنظيم المهنة والصادر عن ​مجلس النواب اللبناني​ تحت رقم 522/96، وبالتالي هي نقابة حصرية تنظيمية لها معاييرها، وخصوصا لجهة الشهادات العلمية العالية كشرط من شروط الإنتساب اليها وليست جمعية دون معايير كالبعض الذي يحاول انتقاد ادائها وبالتالي ان ما تطرحه من تشخيص او حلول مبني على منطق ومسار علمي متطور هو في اساس مهنة الطوبوغراف المجاز، والذي حددت دوره كل المنظمات الدولية، والنقابة من أعضائها الفاعلين والمؤسسين، كالفيدرالية الدولية للمساحة FIG والفيدرالية الفرنكوفونية FGF والإتحاد المتوسطي للمساحة UMG والإتحاد العربي للمساحة AUSودور الطوبوغراف موثق بوثائق دولية صادرة عن هذه المنظمات وعن لجان ​الأمم المتحدة​ وموجه الى النقابة اللبنانية بموجب كتب رسمية".

ولفتت إلى أن "الحضور الرسمي من نواب من مختلف الكتل إضافة الى ممثل دولة رئيس ​مجلس الوزراء​ ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية والمدير العام للمؤسسة العامة للإسكان والمدير العام للشؤون العقارية، يعطي الصفة الشمولية للرعاية الرسمية لموضوع المؤتمر وتنظيمه وحضوره"، مشيرةً إلى "أنها عندما تشارك وتدعى للمشاركة في أي مناسبة أو ندوة، ليست بحاجة لمراجعة ضمير، وهي لا تضيع البوصلة في عملها ودورها المحدد، كما ذكرنا من مراجع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهنية الكبرى، وان هذا الدور ليس مطروحا للنقاش او الإستئذان".

وتمنت على من ينتقد "ان يحصر انتقاده بالإشكالية التي تعنيه"، مؤكدةً "الاستعداد للتنسيق والتعاون مع الجميع ويدنا ممدوة لكل ما فيه خير لإقتصاد الوطن ومصلحة المواطن فيه في إطار الأصول المهنية والإحترام المتبادل".